!!! عيون حبيبتى وطوق الياسمين!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيدها تحمل فرشاة الرسم وبالاخرى لوحتها ......
وقفت قبالة الجبال الشاهقة لترسم خيوط الشمس الذهبية وسلاسل الجبال العنقودية الشامخة ...
تلك الجبال التي تستصغر الناس بعيونها وترمقهم بانفة وضجر.....وحتى ان حاولوا التسلق للوصول لقممها العالية
واجهتهم بتحدياتها والتي احيانا كثيرة قد تكون قاتلة.....
استلتـــــ يدها الفرشاة وكانها سيفٌ قاطعٌ بتار ووضعت لوحتها على حاملها ونظرتـــــ حولها بملل .......
وابتداتـــــ فرشاتها بمداعبة الالوان برقة فهي الوحيدة التي تعلمُ حجم معاناتها ......حبيبُ غادر دون ابلاغها.......
واخٌ يحلمُ بالمجد قد غادر ليبحث عن اسباب الشهرة وآبٍ فضل المكوثــــــ بالبيتــــــ مفضلا خنقــــــ انفاسه وانفاس احبتهُ
واغراقهم ببحرِ كآبته وامٌ لا تابه ان قاطعهم الزمن او قطعهم بانيابه الحادة......
وبينما هي ترسم دوائرَ ذهبية لاحت لها في الافق صورةَ وجه غابَ عنها طويلا::::وجه الحبيب الغائبـــ:::رسمتهُ فرشاتها
السحرية بدونِ علمٍ منها :وجهٌ يخترقُ الجبال::وجهٌ داعبتهُ شمس الاصيل ويحيطُ بهِ طوقٌ من الياسمين:::
القتـــــ فرشاتها على الارض متحديةً اياها ان تعترض على الواقع الجديد.....واستدارتـــ بسرعة لتراقبـــــ تلكَ العيون
مرة اخرى ولكن بدون غيوم تحجبُ عن قلبها الرؤية:::انها الان تنظر بشوقٍ بالغٍ لصورتها الناطقة بالحياة......وما اروعها من لوحة فقد فاقت حد التصور
ونطقتــــ باعذبـــــــ كلمات حب..........
* * ** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
تحياتى لكم..."الصغير الشقى"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بيدها تحمل فرشاة الرسم وبالاخرى لوحتها ......
وقفت قبالة الجبال الشاهقة لترسم خيوط الشمس الذهبية وسلاسل الجبال العنقودية الشامخة ...
تلك الجبال التي تستصغر الناس بعيونها وترمقهم بانفة وضجر.....وحتى ان حاولوا التسلق للوصول لقممها العالية
واجهتهم بتحدياتها والتي احيانا كثيرة قد تكون قاتلة.....
استلتـــــ يدها الفرشاة وكانها سيفٌ قاطعٌ بتار ووضعت لوحتها على حاملها ونظرتـــــ حولها بملل .......
وابتداتـــــ فرشاتها بمداعبة الالوان برقة فهي الوحيدة التي تعلمُ حجم معاناتها ......حبيبُ غادر دون ابلاغها.......
واخٌ يحلمُ بالمجد قد غادر ليبحث عن اسباب الشهرة وآبٍ فضل المكوثــــــ بالبيتــــــ مفضلا خنقــــــ انفاسه وانفاس احبتهُ
واغراقهم ببحرِ كآبته وامٌ لا تابه ان قاطعهم الزمن او قطعهم بانيابه الحادة......
وبينما هي ترسم دوائرَ ذهبية لاحت لها في الافق صورةَ وجه غابَ عنها طويلا::::وجه الحبيب الغائبـــ:::رسمتهُ فرشاتها
السحرية بدونِ علمٍ منها :وجهٌ يخترقُ الجبال::وجهٌ داعبتهُ شمس الاصيل ويحيطُ بهِ طوقٌ من الياسمين:::
القتـــــ فرشاتها على الارض متحديةً اياها ان تعترض على الواقع الجديد.....واستدارتـــ بسرعة لتراقبـــــ تلكَ العيون
مرة اخرى ولكن بدون غيوم تحجبُ عن قلبها الرؤية:::انها الان تنظر بشوقٍ بالغٍ لصورتها الناطقة بالحياة......وما اروعها من لوحة فقد فاقت حد التصور
ونطقتــــ باعذبـــــــ كلمات حب..........
* * ** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
تحياتى لكم..."الصغير الشقى"