اكتشفت البعثة الاسترالية التي تعمل في منطقة عزبة الوالدة بحلوان20 مقبرة فرعونية يرجع تاريخها الي عصر الأسرتين الأولي والرابعة. وأعلن السيد فاروق حسني وزير الثقافة أن هذه المقابر تحتوي علي مجموعتين, الأولي تتكون من مقابر صغيرة الحجم وهي خالية وليس بها سوي دفعة واحدة, أما المجموعة الثانية فهي عبارة عن مبان واسعة تحت الأرض عثر فيها علي سلالم ومجموعة كبيرة من قطع الأثاث الجنائزي للمتوفين كالأواني النحاسية والفخارية والحجرية المصنوعة من الألباستر بالإضافة لبعض الحلي والمجوهرات.
وقال الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار إن تحليل عناصر ومحتويات مقابر المجموعة الأولي كشف أنها ترجع لطبقات فقيرة أما المجموعة الأخري فهي تخص أفراد الطبقة المتوسطة والعليا نظرا لوجود مجموعة الأواني جيدة الصنع.
وأضاف اإن مقابر المجموعة الثانية التي تخص الأغنياء, تعتبر مقابر واسعة وتقع علي عمق5.5 م أسفل سطح الأرض, كما أنه يوجد بها سلالم منحدرة في الجهة الشمالية تؤدي إلي حجرة الدفن التي قد يصل طولها إلي ستة أمتار, وأضاف أن هذه المقابر عثر بداخلها علي فجوات كبيرة داخل الحوائط وبقايا جنائزية مصنوعة من الحجر الجيري, كما تم العثور علي لوحة من الحجر الجيري عليها كتابات باللغة المصرية القديمة ونقش يصور إحدي السيدات جالسة وأمامها مائدة قرابين. وتقول كريستيان كوهلر رئيس البعثة الاسترالية إن هذه اللوحة تعتبر إضافة لعدد قليل من اللوحات التي تم الكشف عنها من قبل في منطقة حلوان والتي ترجع الي ما قبل بداية الأسرات, وأشار إلي أن هذه النوعية من اللوحات التي يرجع معظمها لعصر الأسرة الثانية دليل علي بداية استخدام الهيروغليفية في الكتابة بالإضافة إلي بداية تبلور الفن الممثل لهذه الحقبة من تاريخ مصر.
ويؤكد صبري عبد العزيز رئيس قطاع الآثار المصرية أنه تم العثور علي مقبرتين كبيرتين ترجعان لعصر الدولة القديمة بداخل هذه المنطقة مما يدل علي استمرار استخدام عزبة الوالدة كجبانة حتي بعد عصر بداية الأسرات. ويقول مجدي الغندور مدير عام اللجنة الدائمة والبعثات إن هاتين المقبرتين واسعتان وبهما مجموعة من المقاصير والفجوات الحائطية وهو يماثل الطراز المعماري المعروف والسائد في منطقتي الجيزة وسقارة.
ويؤكد هذا الكشف الأهمية التاريخية التي لعبتها حلوان والمعادي في عصور ما قبل التاريخ في مصر عصر بداية الأسرات مما يتطلب معه الحفاظ علي هذه المنطقة العريقة من الزحف العمراني المتزايد الذي بات يهددها.
وقال الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار إن تحليل عناصر ومحتويات مقابر المجموعة الأولي كشف أنها ترجع لطبقات فقيرة أما المجموعة الأخري فهي تخص أفراد الطبقة المتوسطة والعليا نظرا لوجود مجموعة الأواني جيدة الصنع.
وأضاف اإن مقابر المجموعة الثانية التي تخص الأغنياء, تعتبر مقابر واسعة وتقع علي عمق5.5 م أسفل سطح الأرض, كما أنه يوجد بها سلالم منحدرة في الجهة الشمالية تؤدي إلي حجرة الدفن التي قد يصل طولها إلي ستة أمتار, وأضاف أن هذه المقابر عثر بداخلها علي فجوات كبيرة داخل الحوائط وبقايا جنائزية مصنوعة من الحجر الجيري, كما تم العثور علي لوحة من الحجر الجيري عليها كتابات باللغة المصرية القديمة ونقش يصور إحدي السيدات جالسة وأمامها مائدة قرابين. وتقول كريستيان كوهلر رئيس البعثة الاسترالية إن هذه اللوحة تعتبر إضافة لعدد قليل من اللوحات التي تم الكشف عنها من قبل في منطقة حلوان والتي ترجع الي ما قبل بداية الأسرات, وأشار إلي أن هذه النوعية من اللوحات التي يرجع معظمها لعصر الأسرة الثانية دليل علي بداية استخدام الهيروغليفية في الكتابة بالإضافة إلي بداية تبلور الفن الممثل لهذه الحقبة من تاريخ مصر.
ويؤكد صبري عبد العزيز رئيس قطاع الآثار المصرية أنه تم العثور علي مقبرتين كبيرتين ترجعان لعصر الدولة القديمة بداخل هذه المنطقة مما يدل علي استمرار استخدام عزبة الوالدة كجبانة حتي بعد عصر بداية الأسرات. ويقول مجدي الغندور مدير عام اللجنة الدائمة والبعثات إن هاتين المقبرتين واسعتان وبهما مجموعة من المقاصير والفجوات الحائطية وهو يماثل الطراز المعماري المعروف والسائد في منطقتي الجيزة وسقارة.
ويؤكد هذا الكشف الأهمية التاريخية التي لعبتها حلوان والمعادي في عصور ما قبل التاريخ في مصر عصر بداية الأسرات مما يتطلب معه الحفاظ علي هذه المنطقة العريقة من الزحف العمراني المتزايد الذي بات يهددها.