حكاية نصاب حلوان الذي جمع 300 مليون جنيه وهرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استغل طمع ضحاياه في استنزاف اموالهم بعد اغرائهم بالمكاسب الخيالية.. تخفي في عباءة التدين ليقنع ضحاياه بان استثماراتهم معه حلال.. تظاهر امامهم بالورع واوصاهم بالبر والتقوي حتي اقتنص مدخراتهم ثم فوجئوا به عضوا دائما في نوادي الديسكو يرافق الغانيات ويعانق العاريات.. اصابهم الذهول وبدأ القلق يعتصر قلوبهم ويطير النوم من اعينهم لقد ألقوا باموالهم بين ذراعيه وعادوا ليحلموا بالمكاسب الخرافية التي سيجنونها.. واستيقظوا ليجدوا احلامهم سرابا بعد ان ضاع شقاء العمد..
وبعد مرور اكثر من شهر علي هروب خالد دياب الذي قام بالنصب علي اهالي عزبة الوالدة بحلوان مازال الضحايا يعيشون علي امل عودته مرة اخري بل وينتظرون ان يفي بوعوده لهم.. فهل يتحقق المستحيل وتعود اليهم اموالهم التي شقوا في جمعها بل وباع اكثرهم بعض ممتلكاته ليدخرها في بئر الاوهام؟!
خطوات مدروسة
اتبع المتهم النصاب الهارب خالد دياب خطوات مدروسة لجذب اهالي عزبة الوالدة وليكون محل ثقتهم في وقت امتلأت فيه وسائل الاعلام بقصص عن ألاعيب النصابين واعتمد علي قدرته في الاقناع مستغلا طمع الناس.. بدأ يلعب علي وتيرة الكسب الحلال واستمال عقولهم بنسبة الارباح المحاطة بالبركة وأنه يتاجر في الخردة بين الدول المختلفة ولكنه كان شديد الذكاء فالارباح بدأت بنسب بسيطة 10 % ثم تدرجت الي 20 % و50 % وحلت البركة في الكسب الحلال لتصل نسبة الارباح الي 100 % وعندما بدأت المدخرات تتدفقا عليه من كل حدب وصوب حتي بلغ جملة ما استولي عليه 300 مليون جنيه خلال سنة واحدة وعندما وجد النصاب هذا المبلغ الخرافي بين يديه خطط للحلقة الاخيرة من فصول المأساة وهي الهروب ونجح وترك الضحايا يعضون علي نواجذهم من الحسرة والغيظ حتي رحلة الهروب كانت متقنة.. فالرجل غاب شهر وعاد ثم غاب شهرين وعاد واطمأن الضحايا انه يجاهد بأموالهم ومن اجلهم ثم كانت النهاية بغياب بلاعودة عندها فقط علا صراخ الضحايا وكثرت اعدادهم في اقسام الشرطة وعلي لسانهم قول واحد: كنا مجانين او اغبياء او طماعين او اي شئ ولكن نريد اموالنا.
التقت 'الاخبار' مع الضحايا من اهالي عزبة الوالدة فقال محمد محمود مشاعيل: انا اكثر الضحايا تضررا من عملية النصب حيث فقدت 3 ملايين جنيه ولم اكن اتخيل يوما ان صديق عمري وجاري التقي الشاب المتدين نصاب اضاع مستقبلي ومستقبل اولادي من بعدي ورغم اني كنت اعلم تماما ان حالته المادية لاتسمح له بمثل هذا المشروع الذي يحتاج الي سيولة مالية ضخمة الا انني صدقت مايقال عنه وعن براعته في توظيف الاموال وانه لم يتردد يوما في كتابة اي مستند لضحايا ليضمنوا منه اموالهم حتي بلغ إجمالي اموالي لديه 3 ملايين جنيه.
ويقول المهندس محمود سعده احد اصدقاء النصاب والذي لم يسلم من لدغته انه زميل دراسي لخالد منذ الصغر وانهما لم يفترقا إلا عند مرحلة الجامعة حين التحق 'خالد دياب' بكلية الحقوق وانا بكلية الهندسة.. ويقول لقد أدهشني خالد في الخمس سنين خيرة فبعد ان كان احد اعضاء جماعة التبليغ والدعوة وجدته بين يوم وليلة يقوم بتوظيف الاموال ووجدت اهالي القرية كلهم
قد اجتمعوا علي نجاح هذا المشروع والارباح الهائلة التي يكسبونها دون عناء او تعب.. وبعد 3 سنوات من متابعتي لنشاطة عرضت عليه ان يقوم بتوظيف اموالي لديه وسلمته كل اموالي.. وفي احد الأيام فوجئت به يعرض علي الذهاب في رحلة عمل بالاسكندرية واخبرني انها فرصة للتعرف علي طبيعة عمله التي يخفيها عن الجميع.. ذهبنا الي الاسكندرية واقمنا في فندق 5 نجوم واثناء اقامتنا وجدت شخصا اخر لا اعرفه فقد انقلب حال خالد الي اقصي درجة.. وجدته يقضي طوال الليل في الديسكو ويتجول معي طوال النهار في شوارع الاسكندرية دون ان يخبرني عن طبيعة عمله.. وفي احد الايام اخبرني انه يقوم بالاتجار في الخردة الدولية.. وعندما سألته عن كيفية ذلك قال انه يستورد الخردة بأسعار هزيلة من المصانع الليبية ويقوم ببيعها في الاردن مرة اخري!!
الصبر جميل
ويؤكد محمد يوسف 'مهندس مدني' انه حتي الان لايستطيع الجزم بأن خالد دياب نصاب.. فحكم الجيرة والعشرة الطويلة التي جمعتنا لمدة 25 سنة يقول غير ذلك.. وانا لي عنده اكثر من مليون جنيه.
اما محمد مشاعيل فيقول: مازلت لا اصدق ان خالد دياب واخوته قد نصبوا علينا فصوت دعوة لي بالارباح وميعاد تسليم اموالي مازال يتردد في اذني واذن اكثر من الف شخص آخر.
وأعتقد انه قد تعرض لمأزق مالي كبير والذي تعرض له في العام الماضي وانه سيعيد اموالنا الينا مرة اخري بعد انفراج كربته ان شاء الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
استغل طمع ضحاياه في استنزاف اموالهم بعد اغرائهم بالمكاسب الخيالية.. تخفي في عباءة التدين ليقنع ضحاياه بان استثماراتهم معه حلال.. تظاهر امامهم بالورع واوصاهم بالبر والتقوي حتي اقتنص مدخراتهم ثم فوجئوا به عضوا دائما في نوادي الديسكو يرافق الغانيات ويعانق العاريات.. اصابهم الذهول وبدأ القلق يعتصر قلوبهم ويطير النوم من اعينهم لقد ألقوا باموالهم بين ذراعيه وعادوا ليحلموا بالمكاسب الخرافية التي سيجنونها.. واستيقظوا ليجدوا احلامهم سرابا بعد ان ضاع شقاء العمد..
وبعد مرور اكثر من شهر علي هروب خالد دياب الذي قام بالنصب علي اهالي عزبة الوالدة بحلوان مازال الضحايا يعيشون علي امل عودته مرة اخري بل وينتظرون ان يفي بوعوده لهم.. فهل يتحقق المستحيل وتعود اليهم اموالهم التي شقوا في جمعها بل وباع اكثرهم بعض ممتلكاته ليدخرها في بئر الاوهام؟!
خطوات مدروسة
اتبع المتهم النصاب الهارب خالد دياب خطوات مدروسة لجذب اهالي عزبة الوالدة وليكون محل ثقتهم في وقت امتلأت فيه وسائل الاعلام بقصص عن ألاعيب النصابين واعتمد علي قدرته في الاقناع مستغلا طمع الناس.. بدأ يلعب علي وتيرة الكسب الحلال واستمال عقولهم بنسبة الارباح المحاطة بالبركة وأنه يتاجر في الخردة بين الدول المختلفة ولكنه كان شديد الذكاء فالارباح بدأت بنسب بسيطة 10 % ثم تدرجت الي 20 % و50 % وحلت البركة في الكسب الحلال لتصل نسبة الارباح الي 100 % وعندما بدأت المدخرات تتدفقا عليه من كل حدب وصوب حتي بلغ جملة ما استولي عليه 300 مليون جنيه خلال سنة واحدة وعندما وجد النصاب هذا المبلغ الخرافي بين يديه خطط للحلقة الاخيرة من فصول المأساة وهي الهروب ونجح وترك الضحايا يعضون علي نواجذهم من الحسرة والغيظ حتي رحلة الهروب كانت متقنة.. فالرجل غاب شهر وعاد ثم غاب شهرين وعاد واطمأن الضحايا انه يجاهد بأموالهم ومن اجلهم ثم كانت النهاية بغياب بلاعودة عندها فقط علا صراخ الضحايا وكثرت اعدادهم في اقسام الشرطة وعلي لسانهم قول واحد: كنا مجانين او اغبياء او طماعين او اي شئ ولكن نريد اموالنا.
التقت 'الاخبار' مع الضحايا من اهالي عزبة الوالدة فقال محمد محمود مشاعيل: انا اكثر الضحايا تضررا من عملية النصب حيث فقدت 3 ملايين جنيه ولم اكن اتخيل يوما ان صديق عمري وجاري التقي الشاب المتدين نصاب اضاع مستقبلي ومستقبل اولادي من بعدي ورغم اني كنت اعلم تماما ان حالته المادية لاتسمح له بمثل هذا المشروع الذي يحتاج الي سيولة مالية ضخمة الا انني صدقت مايقال عنه وعن براعته في توظيف الاموال وانه لم يتردد يوما في كتابة اي مستند لضحايا ليضمنوا منه اموالهم حتي بلغ إجمالي اموالي لديه 3 ملايين جنيه.
ويقول المهندس محمود سعده احد اصدقاء النصاب والذي لم يسلم من لدغته انه زميل دراسي لخالد منذ الصغر وانهما لم يفترقا إلا عند مرحلة الجامعة حين التحق 'خالد دياب' بكلية الحقوق وانا بكلية الهندسة.. ويقول لقد أدهشني خالد في الخمس سنين خيرة فبعد ان كان احد اعضاء جماعة التبليغ والدعوة وجدته بين يوم وليلة يقوم بتوظيف الاموال ووجدت اهالي القرية كلهم
قد اجتمعوا علي نجاح هذا المشروع والارباح الهائلة التي يكسبونها دون عناء او تعب.. وبعد 3 سنوات من متابعتي لنشاطة عرضت عليه ان يقوم بتوظيف اموالي لديه وسلمته كل اموالي.. وفي احد الأيام فوجئت به يعرض علي الذهاب في رحلة عمل بالاسكندرية واخبرني انها فرصة للتعرف علي طبيعة عمله التي يخفيها عن الجميع.. ذهبنا الي الاسكندرية واقمنا في فندق 5 نجوم واثناء اقامتنا وجدت شخصا اخر لا اعرفه فقد انقلب حال خالد الي اقصي درجة.. وجدته يقضي طوال الليل في الديسكو ويتجول معي طوال النهار في شوارع الاسكندرية دون ان يخبرني عن طبيعة عمله.. وفي احد الايام اخبرني انه يقوم بالاتجار في الخردة الدولية.. وعندما سألته عن كيفية ذلك قال انه يستورد الخردة بأسعار هزيلة من المصانع الليبية ويقوم ببيعها في الاردن مرة اخري!!
الصبر جميل
ويؤكد محمد يوسف 'مهندس مدني' انه حتي الان لايستطيع الجزم بأن خالد دياب نصاب.. فحكم الجيرة والعشرة الطويلة التي جمعتنا لمدة 25 سنة يقول غير ذلك.. وانا لي عنده اكثر من مليون جنيه.
اما محمد مشاعيل فيقول: مازلت لا اصدق ان خالد دياب واخوته قد نصبوا علينا فصوت دعوة لي بالارباح وميعاد تسليم اموالي مازال يتردد في اذني واذن اكثر من الف شخص آخر.
وأعتقد انه قد تعرض لمأزق مالي كبير والذي تعرض له في العام الماضي وانه سيعيد اموالنا الينا مرة اخري بعد انفراج كربته ان شاء الله