في إطار فعاليات المؤتمر القومي الأول للشباب والذي يقام بالمدينة الشبابية بالإسكندرية تحت رعاية السيد الرئيس محمد حسنى مبارك بدأت اليوم 16/8/2007 فعاليات اليوم الأخير للمؤتمر حيث استقبل الدكتور محمد صفى الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب اللواء محمد رؤوف إسماعيل مدير عام جمعية الرعاية المتكاملة والأستاذة للي فؤاد المدير التنفيذي للهيئة العامة لجمعية الشابات المسيحية والدكتور يحيى طموم مستشار الهلال الأحمر المصري ودارت الجلسة الأولى حول "التطوع وخدمة المجتمع" ..
وفى البداية تحدث اللواء رؤوف إسماعيل عن جمعية الرعاية المتكاملة ودورها في التنمية وقال أن هذه الجمعية والتي ترأسها السيدة الفاضلة سوزان مبارك هي جمعية شاملة أنشئت منذ 30 عام وتقوم بخدمة المجتمع تحديدا الأسرة المصرية من الطفل إلى الكبير وتقوم بخدمة جميع المناطق في مصر سواء الأحياء الراقية أو الشعبية أو العشوائيات .. وأضاف انه نظرا للتغيرات التي حدثت في مصر خلال 30 سنة
وأكد أن الجمعية تهتم بقضايا متنوعة مثل قضية الأمية والصحة والإسكان والشباب والبطالة حيث تعمل الجمعية على محو الأمية وتأهيل الشباب للحصول على فرص عمل بالإضافة إلى اهتمام الجمعية بقضايا ثقافية وذلك من خلال الندوات التي تنظمها للشباب..
كما أكد على أن هذه الجمعية هي جمعية أهلية تعتمد على التبرعات والجهود التطوعية التي تقدم خدمات للمجتمع اى أن هذه الجمعية تخدم المجتمع بلا مقابل مادي .
ثم تحدث اللواء رؤوف عن عدة تجارب ناجحة للجمعية في مجال التطوع وخدمة المجتمع وخير مثال لهذه التجارب تجربة تطوير "عزبة عرب الوالدة" بحلوان وهى تقع في منطقة عشوائية وأشار إلى انه عندما ذهبوا لهذه العزبة وجدوا احتياجات الناس اقل بكثير مما كان متوقع وان الميزانية الذين يحتاجون إليها اقل مما كان متوقع أيضا وتم الاستعانة بمحافظة القاهرة والقطاع الخاص ورجال الأعمال والبنوك وأجهزة الدولة المختلفة وخاصة المجلس القومي للشباب وكذلك وزارة البيئة كما تم الاستعانة بجمعية أهلية من خارج المنطقة وأضاف انه لم تقم الجمعية بحرمان اى فرد من المشاركة سواء المشاركة بالمجهود أو الفكر أو الرأي وكان كل شخص يقوم بزرع شجرة أو حفر عمود للإضاءة أمام منزله كما قامت القوات المسلحة بعمل مركز للشباب ونادي للشباب وساهمت في عملية التطوير وقد كان العمل ناجحا بمشاركة الجميع وتم تطوير الخدمات في العزبة من صرف صحي ومياه والحد من البطالة وغير ذلك الكثير حيث استمر العمل لمدة ثلاث سنوات .
وتحدثت بعد ذلك الأستاذة للي عن جمعية الشابات المسيحية والتي أنشئت في مصر منذ 100 عام وهى تابعة لجمعية الشابات المسيحية العالمية بسويسرا ولها في مصر عمل ودور واضح مع الشباب والشابات وأضافت أن د. خربوش قام منذ عام ونصف عام بوضعها من ضمن الهيئات الشبابية ومن وقتها شعرت الجمعية بالمسئولية التي تقع على عاتقها لجذب مزيد من الشباب والشابات لهذه الجمعية وأكدت أن الجمعية ترحب بالشباب والشابات سواء المسلمين أو المسيحيين حيث أن اسم الجمعية لا يعنى أنها فقط للشابات المسيحيات ولكن هذا الاسم يخص الجمعية نفسها نظرا لأنها تتبع جمعية عالمية .
وأضافت أنها جمعية تطوعية ولها 4 فروع في مصر في كل من القاهرة والإسكندرية وأسيوط والمنيا وتقوم بتدريب الشباب على التطوع وخدمة المجتمع .
وأكدت الأستاذة للي أن الجمعية قدمت العديد من الجهود للشباب مثلا في القاهرة تم إقامة "انترنت كافيه" للمكفوفين لأنهم شريحة في المجتمع ويحتاجون جزء من وقتنا كما أن معظمهم طلاب أو خريجي جامعات ، وفى المنيا تم عمل مشروع "التدريبات التحويلية" لخريجي الجامعات الذين لم يجدوا فرص عمل مناسبة حيث تقوم الجمعية بتدريبهم وإيجاد فرص عمل لهم ، وتم أيضا عمل مشروع "جيل المستقبل" للإدمان بالمنيا حيث شارك فيه مجموعة من الشباب المتطوع وتم التركيز على قرية بها نسبة عالية من الإدمان وقام الشباب المتطوع بالتوعية ضد مخاطر الإدمان في المدارس الاعدادى وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى المعسكرات التي تقوم بها الجمعية ..
وتحدث بعد ذلك الدكتور يحيى عن الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر حيث بدأت في شمال ايطاليا منذ 150 عاما وتقوم على المبدأ الانسانى التطوعي ثم أنشئ بعد ذلك الاتحاد الدولي للهلال الأحمر والصليب الأحمر عام 1919 وفى عام 1948 تم عقد 4 ملتقيات في جنيف وأصبح لهذه الحركة وضع قانوني لأنها أنشئت طبقا لاتفاقيات دولية وأضاف أنها تقوم بدور جهاز مساعد للحكومة في الكوارث مثال على ذلك ما حدث أثناء تفجيرات طابا وقيام الهلال الأحمر بالإسعافات الولية كما أنها تقوم بدور كبير في المجال الصحي والبيئي مثال على ذلك حملات توعية ضد شلل الأطفال وحملات للتبرع بالدم وحملات التوعية ضد ختان الإناث وضد مرض الايدز
وفى البداية تحدث اللواء رؤوف إسماعيل عن جمعية الرعاية المتكاملة ودورها في التنمية وقال أن هذه الجمعية والتي ترأسها السيدة الفاضلة سوزان مبارك هي جمعية شاملة أنشئت منذ 30 عام وتقوم بخدمة المجتمع تحديدا الأسرة المصرية من الطفل إلى الكبير وتقوم بخدمة جميع المناطق في مصر سواء الأحياء الراقية أو الشعبية أو العشوائيات .. وأضاف انه نظرا للتغيرات التي حدثت في مصر خلال 30 سنة
وأكد أن الجمعية تهتم بقضايا متنوعة مثل قضية الأمية والصحة والإسكان والشباب والبطالة حيث تعمل الجمعية على محو الأمية وتأهيل الشباب للحصول على فرص عمل بالإضافة إلى اهتمام الجمعية بقضايا ثقافية وذلك من خلال الندوات التي تنظمها للشباب..
كما أكد على أن هذه الجمعية هي جمعية أهلية تعتمد على التبرعات والجهود التطوعية التي تقدم خدمات للمجتمع اى أن هذه الجمعية تخدم المجتمع بلا مقابل مادي .
ثم تحدث اللواء رؤوف عن عدة تجارب ناجحة للجمعية في مجال التطوع وخدمة المجتمع وخير مثال لهذه التجارب تجربة تطوير "عزبة عرب الوالدة" بحلوان وهى تقع في منطقة عشوائية وأشار إلى انه عندما ذهبوا لهذه العزبة وجدوا احتياجات الناس اقل بكثير مما كان متوقع وان الميزانية الذين يحتاجون إليها اقل مما كان متوقع أيضا وتم الاستعانة بمحافظة القاهرة والقطاع الخاص ورجال الأعمال والبنوك وأجهزة الدولة المختلفة وخاصة المجلس القومي للشباب وكذلك وزارة البيئة كما تم الاستعانة بجمعية أهلية من خارج المنطقة وأضاف انه لم تقم الجمعية بحرمان اى فرد من المشاركة سواء المشاركة بالمجهود أو الفكر أو الرأي وكان كل شخص يقوم بزرع شجرة أو حفر عمود للإضاءة أمام منزله كما قامت القوات المسلحة بعمل مركز للشباب ونادي للشباب وساهمت في عملية التطوير وقد كان العمل ناجحا بمشاركة الجميع وتم تطوير الخدمات في العزبة من صرف صحي ومياه والحد من البطالة وغير ذلك الكثير حيث استمر العمل لمدة ثلاث سنوات .
وتحدثت بعد ذلك الأستاذة للي عن جمعية الشابات المسيحية والتي أنشئت في مصر منذ 100 عام وهى تابعة لجمعية الشابات المسيحية العالمية بسويسرا ولها في مصر عمل ودور واضح مع الشباب والشابات وأضافت أن د. خربوش قام منذ عام ونصف عام بوضعها من ضمن الهيئات الشبابية ومن وقتها شعرت الجمعية بالمسئولية التي تقع على عاتقها لجذب مزيد من الشباب والشابات لهذه الجمعية وأكدت أن الجمعية ترحب بالشباب والشابات سواء المسلمين أو المسيحيين حيث أن اسم الجمعية لا يعنى أنها فقط للشابات المسيحيات ولكن هذا الاسم يخص الجمعية نفسها نظرا لأنها تتبع جمعية عالمية .
وأضافت أنها جمعية تطوعية ولها 4 فروع في مصر في كل من القاهرة والإسكندرية وأسيوط والمنيا وتقوم بتدريب الشباب على التطوع وخدمة المجتمع .
وأكدت الأستاذة للي أن الجمعية قدمت العديد من الجهود للشباب مثلا في القاهرة تم إقامة "انترنت كافيه" للمكفوفين لأنهم شريحة في المجتمع ويحتاجون جزء من وقتنا كما أن معظمهم طلاب أو خريجي جامعات ، وفى المنيا تم عمل مشروع "التدريبات التحويلية" لخريجي الجامعات الذين لم يجدوا فرص عمل مناسبة حيث تقوم الجمعية بتدريبهم وإيجاد فرص عمل لهم ، وتم أيضا عمل مشروع "جيل المستقبل" للإدمان بالمنيا حيث شارك فيه مجموعة من الشباب المتطوع وتم التركيز على قرية بها نسبة عالية من الإدمان وقام الشباب المتطوع بالتوعية ضد مخاطر الإدمان في المدارس الاعدادى وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى المعسكرات التي تقوم بها الجمعية ..
وتحدث بعد ذلك الدكتور يحيى عن الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر حيث بدأت في شمال ايطاليا منذ 150 عاما وتقوم على المبدأ الانسانى التطوعي ثم أنشئ بعد ذلك الاتحاد الدولي للهلال الأحمر والصليب الأحمر عام 1919 وفى عام 1948 تم عقد 4 ملتقيات في جنيف وأصبح لهذه الحركة وضع قانوني لأنها أنشئت طبقا لاتفاقيات دولية وأضاف أنها تقوم بدور جهاز مساعد للحكومة في الكوارث مثال على ذلك ما حدث أثناء تفجيرات طابا وقيام الهلال الأحمر بالإسعافات الولية كما أنها تقوم بدور كبير في المجال الصحي والبيئي مثال على ذلك حملات توعية ضد شلل الأطفال وحملات للتبرع بالدم وحملات التوعية ضد ختان الإناث وضد مرض الايدز